الرباط/ الأناضول:
اعتبر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق (2011-2017) والأمين العام السابق لـ”العدالة والتنمية” (معارض)، الأحد، أنه غير معني بترشيحه لقيادة الحزب (إسلامي) في مؤتمره الوطني الاستثنائي، في حال المصادقة على تحديد أجل سنة لعقد مؤتمره الوطني العادي.
وبقوة، يبرز اسم بنكيران (67 عاما) كمرشح لقيادة “العدالة والتنمية” مجددا، لكون الحزب تصدر الانتخابات عامي 2011 و2016، حين كان بنكيران يترأسه، قبل أن يتراجع بشدة وينتقل إلى مقاعد المعارضة في انتخابات 2021.
وقال بنكيران، في بيان عبر صفحته بـ”فيسبوك: “بعد اطلاعي على مصادقة المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) على مقترح الأمانة العامة المستقيلة بتجديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، اعتبر نفسي غير معني بأي ترشيح لي إن صادق المؤتمر الاستثنائي على هذا المقترح”.
وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سيصوّت المؤتمر الاستثنائي لـ”العدالة والتنمية” على أنه في حال انتخاب قيادة جديدة للحزب في ذلك اليوم، فستقوده لمدة عام واحد وليس 4 أعوام كالمعتاد. وفي هذه الحالة لن يترشح بنكيران، كما قال في بيانه.
والسبت، صادق المجلس الوطني للحزب بالأغلبية على تحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، الذي كان مقررا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، قبل أن تقترح الأمانة العامة للحزب تأجيله بعد دعوتها إلى عقد مؤتمر استثنائي (نهاية الشهر الجاري) لانتخاب قيادة جديد بعد استقالة قيادته برئاسة سعد الدين العثماني، إثر تراجع كبير في الانتخابات.
وفي 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، أُجريت انتخابات برلمانية، تصدر نتائجها حزب “التجمع الوطني للأحرار” (وسط)، بحصده 102 مقعد من أصل 395 بمجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى)، وشكل ائتلافا حكوميا.
بينما حصل “العدالة والتنمية” على 13 مقعدا فقط، مقارنة بـ125 مقعدا في انتخابات 2016، بعد أن قاد الحكومة منذ 2011 للمرة الأولى في تاريخ المملكة.