استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم الاربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيدين الخليل ولد الرباني وعبد الله ولد الشريف، العائدين من الاراضي المالية بعد اختطافهما في السابع عشر من الشهر الجاري خلال هجوم مسلح على ورشة للأشغال العامة بين مدينة كالا والنواره .
وأدلى وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك في اعقاب اللقاء بالتصريح التالي" تم اليوم لله الحمد هذا اللقاء الذي شرف به فخامة رئيس الجمهورية المواطنين الموريتانيين العاملين بشركة (ATTM)في عمق الاراضي المالية واللذين تم اطلاق سراحهما أمس بعد فترة احد عشر يوما من الإختطاف.
وأود أن أقول إن هذا يوم سعيد بالنسبة للشعب الموريتاني لتهنئة فخامة رئيس الجمهورية الذي باشر منذ اللحظة الأولى لعملية الاختطاف كل الترتيبات المتعلقة بعملية التحرير وفعل كل الآليات التي تتوفر عليها الدولة سواء على مستوى الجيش وقوات الامن واجهزة الاستخبارات أو العلاقات الشخصية ليتحقق الهدف المنشود بفضل الله .
وأود التذكير هنا أن فخامة رئيس الجمهورية و منذ اللحظة الأولى لعملية الاختطاف بعث وفدا رفيع المستوى لأسر المختطفين لطمأنتهم على مصير ذويهم وقد تحقق هذا الالتزام بفضل الهدوء والرزانة والمهنية وبصورة فاعلة، وانتهز المناسبة للترحيب من جديد بمواطنيا العائدين وأتوجه بالشكر لكل من شارك في عملية إعادتهم الى الوطن التي أشرف عليها فخامة رئيس الجمهورية"
وكان المواطنان قد وصلا مساء اليوم الى المطار العسكري بنواكشوط مرفوقين بوالي الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد اواه حيث كان في استقبالهما وزراء الدفاع الوطني والداخلية واللامركزية والبترول والطاقة والمعادن نيابة عن وزير التجهيز والنقل وقائد الأركان العامة للجيوش.