دعت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى الإفراج الفوري عن الرئيس المالي الانتقالي ووزيره الأول.
بيان مشترك لرئيسي مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أدان اعتقال الجيش المالي للرئيس الانتقالي باه انضو والوزير الأول مختار وان مساء اليوم وطالب البيان بالإفراج الفوري عنهما وعودة العسكريين إلى قواعدهم كما طالب المجتمع الدولي بدعم هذا الموقف والسعي من أجل إنجاح الفترة الانتقالية في مالي.
من جهتها دعت بعثة الأمم المتحدة في مالي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس والوزير الأول، قائلة في تغريدة على تويتر "نحن نتابع الأحداث عن كثب وسنظل ملتزمين بدعم المرحلة الانتقالية. ندعو إلى الهدوء ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء."
وكان عسكريون قد اقتادوا الرئيس والوزير الأول إلى قاعدة كاتي قرب العاصمة المالية، حيث انطلق الانقلاب العسكري في أغسطس الماضي، وذلك بعد ساعات من إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة حيث يعتقد أن هذا التحرك يأتي ردا على إقالة اثنين من قادة انقلاب أغسطس من منصبي وزير الدفاع ووزير الأمن.
