غرائب عالم الطّيور فيما يأتي بعض المعلومات الغريبة عن الطّيور:[٢] يمكن أن يتغير جنس الدّجاجة لتصبح ديكاََ بطريقة تلقائية؛ وذلك لأنّ جنين الدّجاج يحتوي على عضوين تناسليّين، وبتأثير الجينات الجنسيّة يتطور العضو الأيسر ليصبح مبيضاََ بينما يبقى العضو الأيمن في حالة سكون، وفي بعض الحالات قد يتأذى المبيض نتيجة الإصابة بالأورام أو التكيّس، فيبدأ العضو الأيمن السّاكن بالتّطوّر، ومن الممكن أنّ يتطوّر ليصبح خصية تبدأ بإنتاج الهرمونات الجنسيّة الذّكريّة، فتتحوّل الدّجاجة إلى ديك. تضطر طيور البطريق للتجمّع ضمن حشد يشبه المستعمرة؛ لتتمكّن من البقاء على قيد الحياة في فصل الشّتاء القاسي في القطب الجنوبي، ولتجنّب موت الطّيور التي تكون على الأطراف برداََ تعمد طيور البطريق إلى إعادة تنظيم مواقع الأفراد باستمرار؛ بحيث يتحرّك كل بطريق خطوة صغيرة بمقدار 2-4 إنشات، وبفضل هذه الخطوات الصّغيرة تحدث إعادة تشكيل واسعة النّطاق للحشد بحيث تصل البطاريق التي كانت على الأطراف إلى مركز الحشد، وتشبه طريقة إعادة الانتشار هذه انتشار الموجات الصّوتيّة خلال السّوائل. تتمكّن الببغاء من حل بعض مهام المعالجة اللّغوية مثلما يفعل الأطفال في عمر 4-6 سنوات، كما يمكنها فهم مصطلحات، مثل: التّشابه، والاختلاف، والقيَم الأكبر والأصغر، بالإضافة إلى تمييز الأرقام، وذلك خلافاََ للظن الشّائع أنّ الببغاء يقلّد الأصوات فقط.[٣] تنطلق بعض أنواع الطّيور مثل طائر الخرشنة القطبيّ الشّمالي في رحلة ذهاب وإياب لمسافة 25 ألف ميل كلّ عام دون أن تجد صعوبة في المِلاحة، ويُعتقَد أنّ الطّيور تستخدم خاصية المغناطيسية الموجودة داخلها لتحدد اتجاهها بالنسبة للمجال المغناطيسي للأرض، كما أنّ الحمام يستفيد من وجود بعض المعالم المألوفة على الأرض ليتمكّن من إيجاد طريقه إلى المنزل.[٣] يبلغ قطر عشّ النّسر الأصلع النّموذجي 1.5م، ويبلغ عمقه 1.8م، ومع ذلك تم اكتشاف عش في ولاية فلوريدا في ستينيات القرن العشرين يزن 2 طن متريّ (2000كغ)، ويبلغ قطره 2.9م، أمّا عمقه فيصل إلى 6م ، ومن المعروف أنّ النسور قد تعيش في العش نفسه لفترات قد تصل إلى عقود، تضيف أثناءها المزيد من الأغصان، والفروع، والطّحالب، والرّيش، وغيرها من مواد التّعشيش، ممّا يفسّر الأحجام الكبيرة التي تصل إليها أعشاشها