
أشرفت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي الدكتورة هدى باباه، صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط، على انطلاق الفعاليات المخلدة لخمسينية المعهد التربوي الوطني.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت السيدة الوزيرة إن ذكرى إنشاء المعهد التربوي الوطني، ذكرى تستدعي نفض غبار الإهمال والنسيان عن تراث وإنجازات مؤسسة كانت ولا تزال تمثل قطب الرحى في كل مجهودات الإصلاح التربوي، وعليها يُعوّل، حاضرًا ومستقبلاً، في السير بسفينة إصلاح التعليم بثقة وأمان، حتى ترسو على برّ العطاء والنجاح.
وأضافت معالي الوزيرة: "عندما كانت بلادنا الفتية تخطو خطواتها الأولى في مسيرتها التعليمية، رأى المركز التربوي النور سنة 1967، ليكون اللبنة التي أُسس عليها المعهد التربوي الوطني سنة 1974."
وتابعت السيدة الوزيرة: "ومنذ ذلك التاريخ، وحتى اليوم، ظل المعهد حجر الزاوية في كل التصورات التربوية، وقد كانت كتب المعهد التربوي الوطني، منذ السبعينيات، معينًا تربويًا “شاملًا” و”رائدًا”، ناصحًا لأجيال متعاقبة، ومنبعًا للعلم، ومكسبًا للثقافة، سهّل التعلم وهذّب العقول، ونشر المعرفة بين يدي المتعلمين."
وأكدت معالي الوزيرة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عازم على تمكين المواطن الموريتاني من تعليم مميز، يفضي إلى تكوين كفاءات وخبرات قادرة على بناء الوطن، مشيرة إلى أن تبنّي فخامته للمدرسة الجمهورية يعد دليلاً ساطعًا على أن التعليم أداة للوحدة والتعايش والانسجام، وسبيل لخدمة الوطن وتقوية لحمة أبنائه.