
أشرف المكلّف بمهمة في وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الأمين العام وكالة، السيد محمد محمود أسيادي، اليوم الاثنين في نواكشوط، على افتتاح جلسات تحضيرية لورشة إقليمية رفيعة المستوى لمناصرة السياسات التعليمية في دول الساحل، تستضيفها بلادنا بحضور وزراء من دول المنطقة.
وستركّز أعمال هذه الورشة على محاور ثلاثة: تأطير طواقم التدريس، وتفعيل تجاربها في مقاربات التكوين المستمر عن طريق "النظراء"، وتمويل السياسات التعليمية في دول منطقة الساحل، والتوزيع الأنجع للمدرّسين.
وفي كلمته بالمناسبة، رحّب الأمين العام وكالة بالوفود المشاركة في الجلسات، مقدّمًا الشكر للاتحاد الأوروبي واليونسكو على دعمهما للتعليم في منطقة الساحل، ومؤكّدًا على أهمية التكوين الأولي والمستمر، ومذكّرًا بمحورية المدرّس في عملية إصلاح التعليم، وضرورة إعطائه المكانة اللائقة به، من خلال الدعم وتطوير القدرات.
كما نبّه إلى أن مثل هذه الورشات تُعدّ فرصة لتبادل الخبرات بين القائمين على الأنظمة التربوية في بلدان منطقة الساحل، وذلك من خلال العروض والنقاشات التي تستمر خلال ثلاثة أيام في ثلاث ورشات مختلفة ومتخصصة.
جرى الافتتاح بحضور الأمين العام لوزارة التربية والتعليم في تشاد، والمديرة رئيسة قطاع التربية والتعليم في المكتب الإقليمي للمغرب العربي، ورئيس قطاع التربية والتعليم للمكتب الإقليمي لليونسكو في داكار، وممثل وفد الاتحاد الأوروبي، والمدير الإقليمي لمشروع تحسين التعليم في منطقة الساحل.