يواصل معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد مامودو مامادو انيانغ، زياراته الميدانية للاطلاع على سير الأشغال في مشاريع القطاع بمختلف ولايات الداخل، في إطار تعزيز المتابعة الميدانية، وحرصا على ضمان تنفيذ المشاريع في أفضل الظروف، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبتكليف مباشر من معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي.
وقد شملت زيارة اليوم الاثنين ولايتي تگانت ولبراكنة، حيث عاين معالي الوزير الأشغال الجارية في مركز الاستطباب قيد الإنجاز بمدينة تجكجة، والمركز الصحي في النيملان، والمركز الصحي في مدينة أنبيكه بمقاطعة المجرية، إضافة إلى الملعب الرياضي في تجكجة.
وفي ولاية لبراكنة، تفقد معاليه سير الأشغال في المدرسة رقم 7 بمقطع لحجار، والمركز الصحي في شگار، ومدرستي لحليوه وطيبة، والمستشفى الجهوي بمدينة ألاگ.
وخلال مختلف هذه المحطات، استمع معالي الوزير إلى عروض فنية من القائمين على التنفيذ، واطلع ميدانيا على مستوى تقدم الأشغال وجودة الإنجاز، مشددا على ضرورة احترام الآجال المحددة في دفاتر الالتزامات، والالتزام الصارم بالمعايير الفنية ومعايير الجودة، حرصا على استدامة المنشآت وتلبيتها لحاجات المواطنين.
وفي ختام هذه الجولة، التي شملت ولايات لبراكنة، گورگول، كيديماغه، الحوض الغربي، لعصابه، وتگانت، أدلى معالي الوزير بتصريح صحفي أكد فيه أن هذه الزيارات تهدف إلى الوقوف عن كثب على مدى تقدم الأشغال، خصوصا في المشاريع المتأخرة، وتقييم مدى استئناف الشركات المعنية لأعمالها بعد إزالة العراقيل التي كانت تعيق التنفيذ، تنفيذا لما ورد في خطاب معالي الوزير الأول أمام الجمعية الوطنية.
وأشار معالي الوزير إلى وجود ديناميكية جديدة ومشجعة في سير العمل على امتداد الولايات التي شملتها الزيارة، مضيفا أنه عقد لقاءات تنسيقية مع السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين، تم خلالها تقديم شروح فنية دقيقة حول طبيعة المشاريع الجارية، والصعوبات التي واجهتها، والإجراءات المتخذة لتجاوزها.
وأكد معاليه في ختام تصريحه أن القطاع يعمل على استكمال كافة المشاريع المتأخرة قبل نهاية عام 2025، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع التعليم، حيث يُبذل جهد خاص لضمان تسليم المدارس المتأخرة قبل انطلاق السنة الدراسية المقبلة، مشددا على أن تنفيذ هذه المشاريع يتطلب تضافر جهود الجميع بما يخدم المواطنين ويحقق أهداف البرنامج الحكومي الشامل في مجالات التعليم والصحة والسكن.
وقد رافق معالي الوزير خلال هذه الزيارات السلطات الإدارية والمنتخبون في الولايتين، إلى جانب كل من مدير المباني والتجهيزات العمومية، ومدير مؤسسة تنفيذ الأشغال بالمواد المحلية، والمدير المساعد للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع.
