
طالب الحقوقي الشاب سيدى أحمد ولد سالم المعارضة برفع سقف مطالبها و ذلك بالكشف عن ما وصفه ب" جرائم الفساد" التي شابت فترة حكم الرئيس محمد ولد الغزواني، وفق تعبيره .
و أضاف الحقوقي المقيم فى فرنسا، فى تدوينة على حسابه الشخصى على موقع فيسبوك أن على المعارضة كشف ملفات الفساد الأكثر إلحاحًا .
و قال ولد سالم ، أن من أهم تلك المفات الملحة :
- التحقيق في الوفيات الغامضة في مراكز الشرطة، و محاسبة المتورطين فيها.
- المطالبة بالعدالة لضحايا الرصاص الأمني الحي خلال الاحتجاجات السلمية في كيهيدي .
- ملاحقة ثروات رموز النظام و حلفائه التي نَمَت تحت ظلّ الامتيازات غير المشروعة.
- تتبع الأموال في حسابات أبناء العائلة الحاكمة إلى مشاريعهم العقارية الفاخرة في الداخل و الخارج.
- تفكيك شبكات المصالح التي حوّلت السلطة إلى أداة للاغتناء الفاحش و تبيض المال و سرقة الثروة الوطنية على حساب الشعب.
و شدد الناشط الحقوقي الشباب على أن المعارضة ليست مجرد لافتات أو شعارات بل هي فعل و مقاومة و صراع من أجل حكم أفضل من خلال المطالبة بالتحقيقات في الفساد … و النضال من أجل تحسين حياة الناس.
و يعتبر ولد سالم من أهم الحقوقيين الشباب و أكثرهم حضورا فى الإعلام الدولى، المطالبين بتحقيق العدالة الإجتماعية و الحكامة الرشيدة.