
قال الناشط الحقوقي سيد أحمد ولد سيدي أن ما يتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ظلم شديد و خيانة لا توصف .
و كتب ولد سيدى على حسابه الشخصى على فيسبوك " رغم اختلافنا مع فترة حكم الرئيس السابق و عدم رضانا عن تسييره و معارضتنا السياسية الحادة له انذاك و قناعتنا بفساد نظامه و رجاله ، إلا أننا نعتبر أنه تعرض لظلم شديد و خيانة لا توصف من قبل أولئك الذين صنعهم وأعطاهم الامتيازات، وسلمهم السلطة على طبق من ذهب " .
و أضاف الحقوقي المعارض ، " نحن نقف معه إنسانياً في مظلوميته، ونعبر عن استنكارنا لما يتعرض له من ظلم لا يمت للعدالة بصلة، ولا يتماشى مع مبادئ محاربة الفساد الذي ينخر في وطننا، والذي للأسف لا يزال موجوداً " .
و أكد ولد سيدي أن موقفه هذا يعكس التزامه بالقيم الإنسانية والأخلاقية، وضرورة احترام حقوق الجميع، بغض النظر عن الآراء السياسية.
و طالب " الناشط الحقوقي" بتحقيق العدالة والمحاسبة الحقيقية لكل من أساء استخدام السلطة، مؤكدا على أهمية الإبتعاد عن تصفيات الحسابات الضيقة و الحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.