نظم اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني الملتقى الدولي الرابع للغة العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، في فندق فاصك، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية من داخل وخارج موريتانيا.
تم افتتاح الملتقى بحضور وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور الحسين ولد مدو، الذي ألقى كلمة أكد فيها على أهمية اللغة العربية كعنصر محوري في الهوية الثقافية لموريتانيا، مشيدًا بالجهود المستمرة التي يبذلها اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني في تعزيز الثقافة العربية.
كما شهد الافتتاح حضور معالي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، المهندس يعقوب السالم فال، عمدة بلدية تفرغ زينة، نائب رئيس السلطة العليا للسمعيات البصرية، الأمينة العامة للمجلس الدستوري، المديرة العامة للتلفزة الموريتانية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية من مختلف الدول.
تضمن الملتقى أربع جلسات علمية امتدت على مدار يومين، تناولت قضايا اللغة العربية وأثرها في البحث العلمي والثقافة. وفي كلمتها، أكدت رئيسة اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني، الدكتورة من الصيام، على أهمية هذا الملتقى في تعزيز التواصل بين الأكاديميين والمثقفين من مختلف الدول العربية.
كما تحدث مدير الملتقى، الدكتور يحيى الهاشمي، عن أهمية تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي باللغة العربية.
بدوره، ثمن ممثل الوفود المشاركة، الدكتور رمضان مصطفى دحمان، باسم الوفود المشاركة، أهمية هذا الحدث، مشيدًا بحسن استقبال موريتانيا لهذا الملتقى المهم.
وعلى هامش الملتقى، تم تقديم درع اللغة العربية لمعالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان تكريماً لدعمه المستمر للغة العربية.
كما تم تدشين معرض ثقافي يضم كتبًا ومؤلفات من اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني وبعض الجامعات والكليات، مما يعكس اهتمام الحدث بالثقافة والمعرفة.
وشهد الملتقى حضور السلك الدبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا، بالإضافة إلى عدد من الجامعات والكليات والشخصيات الثقافية والأكاديمية، مما يبرز الطابع الدولي للحدث.