نظمت إذاعة الجمهورية الاسلامية الموريتانية الليلة البارحة في مقرها المركزي بالعاصمة نواكشوط، حفلا بهيجا لتوزيع جوائز النسخة الحادية عشرة من المسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم وذالك بحضور وزراء الصحة والشؤون الاسلامية والثقافة ورئيس المجلس الأعلى للفتوى ووالي نواكشوط الغربية ورؤساء السلط و الهيئات والجامعات والمرجعيات الدينية والأوجه الثقافية ومشهد مهيب من والدعاة والفقهاء
وقد تم تكريم الثلاثة الاوائل الفايزين في هذه النسخة من طرف وزراء الصحة والشوؤن الاسلامية والثقافة وتسليمهم مبلغ مليونين أوقية لكل واحد منهم لحصولهم على رتبة متساوية فيما ، وزعت عشرات الجوائز على بقية الثلاثة والستين فائزا
كما كان الحفل مناسبة كرمت فيه الاذاعة العلماء والقراء المشاركين في ورش الاحياء الرمضاني بمبالغ مالية معتبرة ( صلاتي التراويح والتهجد ، مجالس سماع السنة ، لجنة تحكيم المسابقة )
وفي كلمته الافتتاحية قال معالي وزير الثقافة والاتصال والفنون والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة الدكتور الحسين ولد مد ان رسالة المحظرة واذاعة القرآن الكريم محصنة للذاتيّة الثقافية وحامية للهوية الحضارية منوها بدور المحظرة قديما في المقاومة الثقافية
بدوره قال المدير العام لشبكة اذاعة موريتانيا الدكتور محمد عبد القادر اعلاده ان الاذاعة الوطنية اختارت ان تكون احتفاليتها بالاستقلال الوطني مكرسة للاحتفاء بقراء وحفاظ كتاب الله العزيز موضحا الخطوات الكبيرة التى شهدتها اذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة خلال هذه السنة من اقتناء للمعدات والتجهيزات واستحداث بيئة للعمل وإطلاق سلسلة ورش علمية كالمصحاف المرئية ومجالس المحظرة والخيمة المحظرة وغيرها
كما اعلن المدير العام اطلاق مسابقة هي الاولى من نوعها في رسم وضبط المصحف الشريف
وشهد الحفل كلمات تاطيرية مع كل من العلامة محمد المختار امباله ريئس اللجنة العلمية لاذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة والشيخ محمد الامين الطالب عثمان الامين العام للمجلس العلمي
وتشكل المسابقة الكبرى اهم مسابقة قرانية وطنية لخاصية قربها وانتشارها عبر المحطات والإذاعات المحلية والجهرية وكذالك حجم جوايزها المالية وتجربة وخبرة طاقم التحكيم المكلف بأدائها