دعت السيدة الأولى مريم منت الداه إلى العمل بشكل أكبر على تطوير الترسانة القانونية الحامية للنساء من مختلف أشكال العنف والقهر والتمييز لضمان تمكينهن وتوفير الحماية لهن وضمان حقوقهن في ظل احترام تام لتعاليم الدين الحنيف.
وأكدت السيدة الأولى، خلال إطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، اليوم الاثنين، ضرورة العمل على مضاعفة الجهود في مجال نشر الوعي وتصويب المسلكيات وتصحيح الصور النمطية السالبة، ووضع وتصميم استراتيجيات وأنظمة حماية مجتمعية وطنية تأخذ بالاعتبار إشكاليات العنف ضد المرأة.
وأضافت منت الداه أن استعراض حجم المكاسب التي تحققت للمرأة في موريتانيا، يدفع إلى الاعتزاز بما أسمتها الجهود النوعية التي بذلتها السلطات العمومية ترقية وتعليما وتمكينا.