أكدت السلطات المصرية، أمس، أنها فتحت معبر رفح منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة من دون قيود أو شروط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع المحاصرين.
جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة المصرية، تعقيباً على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأول، بشأن معبر رفح، مجددة التأكيد وبشدة على رفض مصر التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأضاف البيان على أن «أية محاولات أو مساع لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
و أشار البيان إلى «حشد مصر مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة سواء منها، أو من مختلف دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى مطار العريش»، لافتاً إلى ضغوط مارستها مصر بشدة على جميع الأطراف المعنية لدخول هذه المساعدات إلى القطاع.
وأوضح البيان أن استمرار القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي تكرر 4 مرات حال دون إدخال المساعدات، مضيفاً أنه بمجرد انتهاء القصف أعادت مصر تأهيل المعبر فوراً وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن «الدور الذي قامت به مصر في حشد المساعدات الإنسانية وإدخالها إلى قطاع غزة كان قيادياً ونابعاً من شعورها بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع».