لم تعد أزمة الحدود الشرقية الملتهبة محصورة التداول في الحيز الجغرافي وقراه ونقاط مياهه ومراعيه ومنتجعاته، ولا بين المعنيين الرسميين والأمنيين المباشرين بإدارة ملف هذه الحدود على الطرفين، بل اتسعت لتصل إلى العواصم وتبادل الانذارات الدبلوماسية واستدعاء السفراء، وظهور الدلائل على نية العسكريين في مالي الإقدام نحو مزيد من التصعيد وفرض التأشيرة على المور