
تابعت منذ أيام حملة مركزة وممنهجة تستهدف النائب الشاب محمد الأمين ولد الغزواني الملقب "حدمين"، حول ثرائه واستفادته من الصفقات العمومية واستخدامه للنفوذ السياسي..!
وأريد في هذا المقام ومن موقع الموضوعية والإنصاف ، أن أقول إن النائب محمد الامين ولد الغزواني، ليس ثريا عكس ما يحاول البعض الترويج له لتبرير مهاجمته دون سبب، بل يزاول بعض النشاطات التجارية والمعاملات العادية في حدود إمكانياته المتواضعة.
نشاطات النائب حدمين ولد الغزواني لا ترقى لمستوى استخدام النفوذ السياسي، و غير صحيح أنه يمتلك شركة تحتكر تسويق الذهب وليست له أيادي في الصيد البحري وليست عنده مؤسسات ذات طابع استثماري في الداخل ولا في الخارج .
ورغم أن لاشيء يمنعه من كل ذلك، فهو حايز على شهادات عليا ومعروف بالاستقامة والصدق والاحترام وتلك صفات نابعة من تربيته وبيئته الاجتماعية.
إن من يحاول ابتزاز وشيطنة النائب الموقر بأشخاص مأجورين ومعروف من يقف وراءهم، عليهم أن يدركوا بأن الزّج باسم النائب في خلافاتهم المعروفة والمعلنة مع النظام، لن يكون لها أي تأثير لا على النظام ولا على النائب نتيجة لعدم مصداقيتها وعدم مصداقية من يسوقونها.
____________
ذ/ محمد سالم ولد احمد