توضیح من إدارة مرکز استطباب النعمه

اثنين, 09/06/2025 - 17:09

استقبل مركز استطباب النعمة صباح اليوم فتاة في العشرينات من عمرها، كانت مرفوقة بوالدتها وخالتها. وبعد معاينتها من طرف الأخصائي، تبين أنها حامل للمرة الثانية، لكنها لم تسبق لها زيارة أي منشأة صحية منذ بداية حملها الحالي. وقد أخضعت لتصوير بالموجات فوق الصوتية أظهر بوضوح غياب مؤشرات على دخولها في مرحلة المخاض.

وفي وقت لاحق من ظهر اليوم، تلقت إدارة المستشفى إشعارا يفيد بوجود سيدة في حالة ولادة في محيط المؤسسة. وعلى الفور، تم إرسال سيارة إسعاف مجهزة، رفقة طاقم طبي متكامل يضم قابلة وممرضا، حيث تم نقل السيدة إلى قسم الأمومة، وتقديم العناية الطبية اللازمة لها ولوليدها، وهما الآن في المستشفى ويتمتعان بصحة جيدة، ولله الحمد.

وفي ذات السياق، وبعد أن تعرف الأخصائي مجددا على الفتاة، تبين أنها ولدى مغادرتها للمستشفى مباشرة بعد المعاينة، تمت دعوتها – من طرف شخص خارج المنشأة – لإجراء بعض الفحوص في محل يقع بالقرب من المستشفى، ضمن ممارسة باتت معروفة ومؤسفة، تمارسها بعض الأطراف التي تستغل حاجة المرضى، بدوافع ربحية بحتة. 

وتأسيسا على ما سبق، توضح إدارة المستشفى ما يلي:
 1. أن الفتاة المعنية تم استقبالها صباحا، وعاينها الأخصائي المختص، وخضعت لتصوير بالموجات فوق الصوتية، أكد عدم دخولها مرحلة المخاض، وهو ما يفند بشكل قاطع الرواية المغلوطة التي تم ترويجها من بعض الجهات، سامحها الله!
 2. أن التدخل الطبي، ظهر اليوم، تم فور تلقي الإشعار، وبالطريقة الملائمة، وبما ينسجم مع البروتوكولات المعتمدة في مثل هذه الحالات؛
 3. يهيب المستشفى بكافة المواطنين والنشطاء والمهتمين بالشأن العام إلى تحري الدقة والمصداقية، وتجنب نشر الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تمس من ثقة المواطنين في المرافق الصحية وتربك أداءها.
 4. تدعو الإدارة الفاعلين والنشطاء إلى المزيد من توعية النساء الحوامل بأهمية المتابعة الصحية المنتظمة لدى المنشآت العمومية، وفق الجدولة الطبية المعتمدة، وتفادي اللجوء إلى أي مصادر غير رسمية كل همها هو التربح من المواطنين؛

وفي الختام تجدد إدارة المستشفى التأكيد على أنها شرعت، منذ مباشرة مهامها، في اتخاذ جملة من الإجراءات الصارمة للحد من هذه الظواهر السلبية، وملاحقة الوسطاء والسماسرة الذين يغررون بالمرضى، ويعرضون حياتهم للخطر، وأنها ستستمر في ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.