مناقشة الشأن العام تتطلب قدرا من المعرفة و الخبرة و التجربة،و إذا كان كل واحد ينصب نفسه صحفيا أو فقيها او خبيرا عارفا بشؤون الأمة،و هو لا يحسن التصدى لمفاصل الأمور،فهذا يعرض صالح الناس و استقرارهم للخطر.
و من دواعى الاطمئنان حد أدنى من الكفاءة للتصدى للشأن العام،و غير ذلك يجعل الأمر العمومي فوضى لا ناظم لها مطلقا.