أصدرت محكمة العدل الأوروبية، صباح اليوم، حكماً يؤيد إقامة بطولة "السوبر ليغ"، معتبرة تحركات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ضد الأندية المؤسسة للبطولة كسوء استغلال للسلطة.
وتعود جذور هذه القضية إلى إبريل 2021، عندما كشف 12 من كبار أندية أوروبا عن خططهم لتأسيس دوري السوبر الأوروبي كبديل لدوري أبطال أوروبا، حيث واجهت هذه الخطة معارضة قوية من جانب الروابط، الاتحادات، والجماهير، مما أدى إلى رفضها سريعًا.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رد بتحديثات في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن منظمي دوري السوبر الأوروبي واصلوا تطوير خططهم، التي تشمل الآن مشاركة 60 إلى 80 فريقًا من مختلف الأقسام.
وفي تهديد سابق، حذر يويفا الأندية واللاعبين المشاركين في دوري السوبر بالاستبعاد من جميع المسابقات الدولية، بما في ذلك كأس العالم والبطولة الأوروبية.
ووصف الرئيس التنفيذي لدوري السوبر ليغ، القرار بأنه "يوم تاريخي لكرة القدم"، مشيرًا إلى أن بطولة السوبر ليغ في الطريق، ومؤكدًا أن "كرة القدم أصبحت الآن مجانية" وأن الأندية يمكنها الآن تحديد مستقبلها بنفسها.