تحاك منذ فترة دعايات مغرضة وتشويش يستهدف شخص وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، ضمن حملة ممنهجة يراد منها النيل من مصداقية الوزير وبعض المسؤولين المخلصين لفخامة رئيس الجمهورية.
وبغضً النظر عن من يتحركون خلف تلك التصرفات غير المبررة، فإن قطاع الإسكان يؤكد أنه لن يتردد لحظة واحدة في تطبيق القانون فيما يخصٌ الصفقات وتنفيذ دفاتر الالتزامات خاصة المتعلقة منها ببنود الجودة والفترة الزمنية وشكل المعدات والمعايير المتفق عليها، ومن هنا ندرك جيدا أن صرامة تطبيق هذه الإجراءات سيعرض القطاع للكثير من محاولات التشويش على المسؤولين عنه !
لكن عليهم أن يدركوا جيدا أن الإسكان، هو القطاع الذي يتابع تنفيذ مشاريعه تمشيا مع أجندة تنفيذ برنامج وتعليمات صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال تطوير البنية التحتية كما اظهرت التدشينات الأخيرة وحجم الورشات المنتشرة في كافة المدن والبلديات، فاعلية القطاع وأهمية دوره في تنفيذ برنامج تعهداتي..
ورغم كلما يقوم به القطاع وخاصة في جوانب الصرامة كان من الطبيعي أن يكون هنالك من تضررت مصالحهم الشخصية ولن ترضيهم المصلحة العامة لكنها ستبقى فوق كل اعتبار.
وفي هاذا السياق فإننا نؤكد لهم بأن الوزارة ماضية في نهجها الاصلاحي الذي تمليه إرادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والمصلحة العليًا للوطن.
ذ/ محمد سالم ولد احمد
