أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن دبلوماسيا فرنسيا لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأورد البيان، أن المسؤول لجأ مع زميلين آخرين وأفراد أسرته إلى منزل أحد زملائه في القنصلية الفرنسية في رفح جنوب قطاع غزة، قبل أن يتم قصف المنزل من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى إصابة المسؤول بجروح ومقتل نحو 10 أشخاص.
وقالت الوزارة إن المسؤول الذي كان "يعمل لصالح فرنسا منذ عام 2002 لقي حتفه لاحقا".
وأدانت فرنسا قصف المبنى السكني، الذي أدى إلى "مقتل الكثير من المدنيين الآخرين".
وتابعت: "نطالب السلطات الإسرائيلية بتوضيح ملابسات هذا التفجير بشكل كامل، في أسرع وقت ممكن".