يمثل "مركز زايد" لأطفال التوحد الذي تم تدشينه اليوم تحت إشراف ورعاية السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، جزءا مهما من النشاطات التي تقوم بيها السيدة الأولى في العديد من المجالات التي تعبر عن البعد الوطني والانساني.
لقد تميّزت الدكتورة مريم، عن غيرها من السيّدات الأوّل باهتمامها بالقضايا الوطنية بشكل عام، و كرّست أغلب وقتها، لأطفال التوحد ومساعدة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أنصب اهتمامها على شؤون المرأة وسعت جاهدة في ترقيتها ومشاركتها الفاعلة في معركة البناء والتنمية في جانب أخيها الرجل وشرفت المرأة الموريتانية من خلال مساهمتها في منابر دولية مرموقة وقمم تهتم بالمرأة العربية والإفريقية على وجه الخصوص، لتعطي صورة مشرفة عن المرأة الموريتانية في الإلتزام والمسؤولية.
إن هذا البعد الدولي والوطني البناء والتواضع ومشاطرة الضعفاء همومهم والإنصات لمشاكلهم مكنها من الوصول إلى قلوب الناس، وهي اليوم تحتل مكانة خاصة لدى جميع المواطنين.
________
ذ/ محمد سالم ولد احمد