قالت وزارة الدفاع السورية إن إسرائيل استهدفت مواقع في محافظة حمص السورية في غارة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما قالت مصادر مخابراتية غربية إن الضربات استهدفت سلسلة من القواعد الجوية في المنطقة الوسطى من البلاد التي يتمركز فيها جنود إيرانيون.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعقيب على الأنباء عن الضربة الأخيرة في سوريا، وهي الثالثة منذ يوم الخميس، وبعد يوم واحد فقط من هجوم آخر يوم الجمعة قال الحرس الثوري الإيراني إنه أسفر عن مقتل أحد ضباطه.
وقال محللون إن الضربات تشير إلى تكثيف الجهود الإسرائيلية لمواجهة ترسيخ طهران أقدامها في البلاد.
وقال مصدران من أجهزة مخابراتية غربية إن الضربات الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية تي 4 الكائنة غربي مدينة تدمر الأثرية، ومطار الضبعة القريب من مدينة القصير بالقرب من الحدود لبنان، حيث حزب الله المدعوم من إيران.
وقالت المصادر إن جنودا إيرانيين إلى جانب مقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في كلا المطارين، وهناك تواجد قوي لمسلحين موالين لإيران في تلك المنطقة بمحافظة حمص.
وقال مصدر عسكري سوري لوسائل إعلام رسمية إن الضربات خلفت بعض الأضرار المادية، مع إصابة 5 عسكريين.
وتنفذ إسرائيل منذ سنوات هجمات على أهداف تقول إنها مرتبطة بإيران في سوريا، حيث ينمو نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم الرئيس بشار الأسد في الصراع الذي بدأ في 2011، بعد قمع وحشي لمتظاهرين سلميين.
فرانس 24/ رويترز