الحمد لمستحقه و الصلاة و السلام على افضل خلقه..
تحدتثُ أمس الجمعة 17 فبراير 2023 في مهرجان شعبي كبير على مستوي مركز بولنوار التابع لمقاطعة انواذيبو، عن مواضيع متعددة كان أبرزها موضوع "الوحدة الوطنية و اللحمة الاجتماعية" و ذاك بلفت انتباه الجميع إلى أن بلدنا كلما أتيحت له الفرصة سواء في السراء أو في الضراء يظهر بمظهر وحدوي و تضامني قويين تاركين للراي العام الوطني و الدولي الفرصة لتقييم ذلك وهذا بحق من دواعي الاعتزاز و التقدير ..
ومن هنا تأتي ضرورية و أهمية فكرة "لم الشمل" و التقارب بين الفرقاء السياسيين و التهدئة و تنقية الاجواء من كافة أشكال التوتر حتى ينعم الجميع بالعيش الكريم معنويا و ماديا.
ويعتبر هذا الهدف حقيقة من أنبل و أرقى الأهداف الذي يسعي هذا النظام للوصول إليها تمشيا مع روح برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي ما فتئ يعبر و يحث على ذلك في جميع المناسبات.
وتجسد ذلك في مقاربة حزب "الانصاف" في حث مناصريه و مناضليه على التشبث بهذا المسعي الذي يعزز اللحمة الاجتماعية و يحد من ظاهرة التشرذم التي تقوض الجهود.
وفي هذا التوجه يتعين على النخبة و أصحاب النوايا الحسنة نبذ الخلافات و العمل علي تقارب الجميع لدفع عجلة تنمية بلدهم سواء كانت تلك التنمية على مستوى بلدية أو مقاطعة أو جهة من هذا البلد الغالي، فحجم التحديات كبير على جميع المستويات و العمل على تذليلها ظهر جليًا عندما يتناول
رئيس الجمهورية الحديث في المناسبات الاستطلاعية التي يقوم بها من حين إلى آخر لمختلف مناطق البلد و التي تظهر من ناحية، حجم و دقة تفاصيل إطلاعه على مشاكل كل منطقة و مستوي تعاطي الجماهير من ناحية أخرى، مما يعزز أملنا في التطلع الي مستقبل واعد باذن الله ويفسح المجال أمام القوى الحية للمشاركة في بناء بلدهم معززين و مكرمين.
والله ولي التوفيق؛
ادوم عبدي اجيد