صرح مدرب "نسور قرطاج" جلال القادري أنه سيلعب من أجل الفوز على المنتخب الفرنسي أملا في عبور الدور الأول من مونديال قطر 2022. فيما رفض مدرب "الديوك" الإفصاح عن التغييرات التي سيدخلها على التشكيلة التي ستشارك في المباراة.
ويدافع المنتخب التونسي الأربعاء عن فرصته الأخيرة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي عندما يواجه الأربعاء بطل العالم في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة لمونديال قطر في كرة القدم.
"سنلعب من أجل الفوز على فرنسا والعبور إلى الدور الثاني" هذا ما صرح به مدرب المنتخب التونسي جلال القادري عشية مواجهة مصيرية صعبة أمام منتخب فرنسا في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة لمونديال قطر 2022.
وتتصدر فرنسا المجموعة بالعلامة الكاملة من فوزين، تليها أستراليا مع ثلاث نقاط، فالدانمارك في المركز الثالث بنقطة يتيمة متساوية مع تونس.
وستكون تونس بحاجة للفوز على بطلة 1998 و2018 تزامنا مع عدم فوز أستراليا، وأن يصب فارق الأهداف في مصلحتها.
ونقلت إذاعة موزاييك التونسية عن القادري قوله ردا عن سؤال حول الخطة التي سيعتمدها خلال المباراة "كما تحدثت وأقول دائما صورة تونس في الميزان، اليوم نحن بحاجة إلى تحقيق الانتصار وننتظر ماذا سيحصل في مباراة الدانمارك وأستراليا.. هدفنا واضح نريد العبور ونريد أن نحقق نتيجة إيجابية لذلك سنعود إلى ثوابتنا ونكون جاهزين في كل الخطوط".
وأضاف القادري "بقطع النظر عن الطريقة أو الخطة التكتيكية فإن المطلوب هو التنظيم والدفاع بشكل جيد مع بناء الهجمة بطريقة سليمة وعدم المجازفة بخطة هجومية بحتة".
من جانبه، أقر مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان في تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" أنه ليس بحاجة للبحث عن نقطة إضافية لاحتلال المركز الأول مثلما كان عليه الحال في 2014 و2018 قبل أن يضيف "تونس ستلعب من أجل الترشح، التشكيلة التي ستنزل غدا ستسعى للحصول على أفضل نتيجة. ستكون هناك تغييرات لكنني لن أفصح عنها، تماما مثلما حدث في أول مبارتين حتى لا أضع المنافس في وضع مريح".
مهمة صعبة
ويدرك المنتخب التونسي، المشارك للمرة السادسة، صعوبة مهمته أمام منافس لم يفز عليه في أربع مواجهات سابقة (هزيمتان وتعادلان)، ويواجهه للمرة الأولى منذ أيار/مايو 2010 (تعادلا 1-1).
وتأمل تونس في تفادي سيناريو عدم الفوز بأي مباراة في نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في 6 مشاركات بعد أعوام 1998 و2002 و2006، في حين يتضمن سجلها الفوز في مباراتين أمام المكسيك 3-1 عام 1978 في أول فوز لمنتخب عربي وأفريقي، وبنما 2-1 في روسيا 2018.
وكان القادري قال بعد الهزيمة أمام أستراليا "نتمنى أن تكون النجاعة الهجومية التي غابت عنا في أول مباراتين في المجموعة، حاضرة في الثالثة ضد فرنسا بطلة العالم. أنا لا أؤمن بالمعجزات في كرة القدم ولكن بالعمل الجاد والتركيز والثقة بالنفس". وأقر القادري "هناك مباريات صعبة ويجب أن تلعب من أجل كسب النقاط الثلاث ولا نعرف ما تخبئه كرة القدم وسنلعب من أجل الفوز. طالما هناك مباراة أخيرة هناك أمل ويجب أن نعمل بشكل جيد ونحسن مستوانا وسنرى ما سيحدث".
في المقابل، من المتوقع أن يمنح مدرب "الديوك" ديدييه ديشان فرصة لعدة وجوه جديدة لم تشارك في أول مباراتين، ما يعني إراحة المدافع رافايل فاران، العائد من إصابة، والمهاجم المخضرم أوليفييه جيرو. لكن يبقى من الصعب إقناع نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي الخلود للراحة، علما أنه يتقاسم مع مهاجم الإكوادور إينير فالنسيا صدارة الهدافين بثلاثة أهداف لكل منهما.
فرانس24