حضرت الأنشطة الحزبية التي نظمت تزامنا مع الذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية، واطلعت على المقالات التي كتبت، وتابعت البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي أنتجت لهذا الغرض.
لم تخف مضامين التظاهرات والكتابات والبرامج، أن تثمين الإنجازات والتحسيس بما نُفذ من برنامج صاحب الفخامة كان هدفا مشروعا للقيمين على هذه الأعمال.
في سياق هذه الذكرى، وخلافا للنهج الذي ساروا عليه في تخليدهم لذكرى تنصيب فخامة رئيس الجمهورية قررت أن أدون عن بعض الأشياء التي لم تحقق:
فلم نسمع عن صفقة فساد بطلها قريب أو مقرب،
لم تظلم فئة ولا مجموعة على أساس انتمائها السياسي أو الجهوي أو الشرائحي أو القبلي أو اهتمامها التجاري،
لم يتم اتخاذ موقف دبلوماسي من دولة جارة أو شقيقة أو صديقة بناء على رغبة شخصية، ولا بإيعاز من جهة أخرى،
لم تتم الإساءة إلى أي شخص أيا كان موقفه أو توجهه.
لم تطغ القبلية ولا الجهوية ولا الشرائحية؛ ولم نسمح عن ثراء محتشم ولا فاحش.
