جميعنا يدرك بأن الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، أصبحت اليوم على السكة الصحيحة بعد أن استلم أحد أبرز مؤسسيها زمام الأمور، ولذلك ليس من الغريب أن تقفز في وقت قياسي.
لقد استطاع الإداري المدير للعام للوكالة المهندس سيدي عالي ولد الطيب، أن يعيد روح العمل والجدية والنشاط لعمال الوكالة وأن ينجز في غضون أسبوعين ما عجز عنه من سبقوه مدة 12 سنة؛
وليس حلٌ معضلة وثائق مواطنينا في الخارج، وبطريقة مبسطة سوى دليل على قدرة الرجل ومعرفته لمجاله بكل التفاصيل، وهو إنجاز ادخل الفرح والسرور على قلوب الجالية الموريتانية في الخارج ووضع حدا لمشكلة ظلت مطروحة منذ سنوات.
إن تكليف رئيس الجمهورية لولد الطيب، هو بحق ترجمة عملية لتوجيهاته الرامية إلى تقريب الخدمة من المواطنين وخطوة بألف ميل ستنعكس على أداء هذا المرفق العمومي الحساس.
وهو ما فسرته كذلك الديناميكية التي شهدتها الوكالة ووضعها في ظروف تجعلها قادرة على مواجهة التحديات المقبلة.
سليمان سيدي الشيخ