تحت شعار: "لنرصع جسورنا" نظم المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، مساء اليوم الاربعاء، معرضا للحلي والمجوهرات والمجوهرات النسائية بالتعاون مع حرفيي ورشات الصناعة التقليدية.
وعرض المشاركون في المعرض منتوجاتهم في بهو المركز، وأظهروا مهاراتهم في صياغة حلي النساء وزينتهم، وسط استحسان بعض النسوة ممن زاروا المعرض وتجولوا في اجنحته.
ويظهر المعرض القواسم المشتركة بين الشعبين الموريتاني والمغربي خصوصا ما يتعلق منها بالصناعة التقليدية التي تتخذ نفس النمط وكذا تشجيع الشباب على تعلمها باعتبارها تشكل جزءا من التراث الشعبي.
مدير المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، الأستاذ سعيد الجوهري، أعتبر أن الحلي تعبير حضاري وثقافي يستخدم لزينة النساء حيث تتزين المرأة الموريتانية وشقيقتها المغربية بانواع الحلي والمجوهرات التي تصنع محليا لإظهار جمالها في مختلف المناسبات الإجتماعية.
وأوضح أنه رغم الإمكانيات المحدودة فإن الصانع التقليدي استطاع أن يبدع في صنع حلي ومجوهرات تتوفر على كل مقومات الحرفية والجمال.