يعتبر سيدي مولاي من أشهر اللاعبين في الدوري الموريتاني، في المواسم الأخيرة مع مختلف الأندية التي لعب، سواء تجكجة أو الدز أو الشرطة الوطنية.
ورغم تألقه في مخلف المراحل الكروية، غاب مولاي عن تشكيل المرابطون طيلة الأعوام الماضية، ولم يحالفه الحظ إلا هذا الأسبوع، حينما قرر المدير الفني الجديد أمير عبدو، ضمه للقائمة الموسعة للمنتخب المحلي، التي تعسكر حاليا في نواكشوط.
الفتى الذهبي كما يسميه بعض معجبيه، تألق مع غالبية التي دافع عن ألوانها، وفي كل مرة يتوقع الشارع الرياضي دعوته للمنتخب تخرج التشكيلة من دونه، بلا توضيح للأسباب من طرف الجهاز الفني، الذي كان دائما يتحاشى الإجابة على الأسئلة المتعلقة بغياب اللاعب.
واتهم جزء من الجمهور الرياضي مدير التكوين السابق والمدرب الحالي لمنتخب الشباب الطالب لمرابط، بعرقلة انضمام اللاعب للمنتخب بسبب خلاف بينهما منذ تواجد سيدي في نادي تجكجة.
لكن هذه الرواية سرعان ما اتضح أنها غير سليمة وأن اللاعب تربطه علاقات مميزة مع لمرابط .
اتهامات أخرى طالت المدرب المساعد السابق للمنتخب الأول ومدرب الفريق المحلي مصطفى صال، بأنه يتجاهل سيدي مولاي لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم وأن اللاعب مظلوم وحظي آخرون بفرصة مع صال وهم أقل شانا منه على الصعيد المحلي.
لكن صال طالما أكد بدوره أن الكلمة في الأول والأخير كانت للمدرب السابق كورينتان ماريتنز.
ومهما كان السبب في غيابه عن ارتداء القميص المرابطي، بات اللاعب يحمل على عاتقه الكثير من الضغوط، ومطالب بتقديم مجهود مضاعف في هذه الدورة التدريبية حتى يثبت للشارع الرياضي أنه فعلا كان مظلوما من كل الكوادر الفنية التي تعاقبت على المنتخبات الوطنية.