بدأت السبت في انواذيبو أعمال ورشة تكوينية حول فنيات الرصد والتوثيق في مجال حقوق الإنسان، منظمة من طرف مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان لصالح بعض منظمات حقوق الإنسان التابعة للمنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني في انواذيبو.
وتهدف الورشة إلى دعم قدرات هيئات المجتمع المدني في مجال الرصد والتوثيق بوصفهما محورا مهما في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان، نظرا لما يشكله التحري والتدقيق من ضمانة وجدية لإحقاق الحق.
وسيتابع المشاركون في اللقاء عروضا نظرية يقدمها خبراء وحقوقيون حول القوانين والإجراءات الكفيلة بترقية وضمان حقوق الإنسان.
وأوضح مدير حقوق الإنسان بالمفوضية، السيد سيدي محمد ولد الإمام أن هذا التكوين يهدف إلى تزويد الجمعيات المشاركة بمهارات وفنيات الرصد والتوثيق لحالات انتهاك حقوق الإنسان خاصة ما يتعلق منها بالاتجار بالبشر والأشكال المعاصرة للرق.
وأضاف أن الورشة تندرج في صميم مهام القطاع خصوصا ما يتعلق بتنفيذ مهمة ممارسة الحق المكفول للطرف المدني وانتهاكات الحقوق والممارسات الاستعبادية.
وجرى افتتاح الورشة بحضور ممثلي السلطات الإدارية والأمنية بولاية داخلت انواذيبو وبعض ممثلي المجتمع المدني