نظم مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم -مساء أمس بنواكشوط- ندوة تحت عنوان: الإعتراف المتبادل بتنوعنا الثقافي: التربية الوطنية مثالا، قدمها البروفيسور مختار ساغو .
وقد افتتحت الندوة بكلمة لرئيسة المركز الدكتوره والباحثة مكفوله بنت آكاط، حيث رحبت بالحضور وشكرتهم على تلبية الدعوة، موضحة أن الندوة تتنزل في سياق أنشطة المركز الثقافية والفكرية، إسهاما منه في تنشيط الساحة الثقافية، ودعت بنت آكاط النخبة الموريتانية للعودة إلى الاهتمام بالتراث "حيث كان المثقف هو قائد الرأي وهو حامل القيم والمدافع عنها".
وبعد كلمة الافتتاح الرسمية لرئيسة المركز بدأت فعاليات الندوة، حيث ترأس الجلسة الدكتور محمد فال، الذي أحال الكلام للمحاضر الرئيس الدكتور مختار ساغو.
وركز ساغو في محاضرته على أهمية تعلم اللغات المحلية سبيلا للإنسجام والتقارب والتلاقح الثقافي، وتطرق لنماذج من تخلي مجتمعنا عن ثقافته اللغوية وتأثره بالثقافات الغربية الأخرى.
وعرفت الندوة حضورا كميا ونوعيا من طرف نخبة من الدكاترة والسياسيين والمثقفين وأصحاب الرأي، وسدنة الحرف والكلمة.