تفقد الوزير السيد سيدأحمد ولد محمد، رفقة رئيس الجمعية الوطنية السيد الشيخ ولد بايه، صباح اليوم الخميس، المقر الجديد للجمعية الوطنية، وسط العاصمة نواكشوط.
واطلعا على سير الأشغال النهائية في هذه المعلمة الدستورية، التي تضم 270 مكتبا و10 قاعات للجان البرلمانية، وغرفة رئيسية لعقد الجلسات العلنية بسعة 350 مقعدا. فضلا عن عشرات المرافق والممرات.
وفي ختام الزيارة أدلى معالي الوزير بتصريح صحفي أكد فيه أن هذه المنشأة تجسد سيادة الدولة الموريتانية، وهي أكبر مشروع بناء في تاريخ الدولة الوطنية.
وعبر الوزير عن ارتياحه لمستوى سير الأشغال، حيث دفعت الشركة المنفذة بأكبر طاقم عمل ممكن بهدف إنهاء الأشغال في أقرب الآجال.
وأشار معالي الوزير إلى أن موريتانيا دولة مؤسسات، وماضية في إبراز قوتها وهيبتها من خلال منشآت عمومية لائقة، حتى تظل مصدر فخر واعتزاز لجميع مواطنيها.