حصلت الكتيبة الموريتانية السادسة لحفظ السلام التي تستعد لتسلم مهامها في جمهورية وسط إفريقيا، على تقييم مشرف جدا من طرف خبراء من الأمم المتحدة، زاروا البلاد مؤخرا لتقييم أداء الكتيبة ومقارنته بمعايير الأمم المتحدة الخاصة بشروط الزج في مهام حفظ السلام.
وتشمل هذه المعايير معاينة مستوى تحضير أفراد الكتيبة وتقييم مستوى التدريب والمهارات الفردية، بالإضافة إلى مستوى الانضباط وأداء الكتيبة العملياتي على الميدان.
ويتوج هذا التقييم تمرينا عسكريا ميدانيا، نفذته الكتيبة ونظمه مركز حفظ السلام والتدريب العملياتي في منطقة واد الناقه، وشارك فيه خبراء من الأمم المتحدة، خلال الفترة ما بين 1 إلى 9 أكتوبر الجاري.
ويضاف هذا التقييم الجديد إلى التنويهات السابقة التي حصلت عليها تباعا الكتائب الموريتانية السابقة، العاملة في مجال حفظ السلام منذ سنة 2014، وهو تاريخ بداية انخراط بلادنا في جهود حفظ السلام وصيانة الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
وقد تم الإعلان عن هذا التقييم اليوم خلال اجتماع في المكتب الثالث بالأركان العامة للجيوش، حضره الخبراء الأمميون وترأسه اللواء البحري أحمد السيد بنعوف قائد المكتب الثالث، وحضره العقيد سيدي ولد الفيرك قائد مركز حفظ السلام والتدريب العملياتي والعقيد سيد احمد ولد امحيمد قائد الكتيبة الموريتانية السادسة لحفظ السلام في جمهورية وسط إفريقيا.