حطت صباح اليوم الأربعاء بمطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية، طائرتان تابعتان للموريتانية للطيران محملتان بمساعدات طبية وغذائية مقدمة من موريتانيا لمؤازرة ودعم الجهود التي تقوم بها الجمهورية التونسية الشقيقة لمواجهة الموجة الجديدة من وباء كوفيد-19.
وتضمنت المساعدات خمسة عشر طنا من النوعيات الجيدة من الأسماك وعددا من أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش والكمامات الطبية.
كما رافق هذه المساعدات فريق طبي ضم أطباء وممرضين لتعزيز ودعم الطواقم الطبية التونسية.
وأوضح السفير محمد الحنشي الكتاب، المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، خلال إشرافه على تسليم هذه المساعدات أنها تمت بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لدعم الشقيقة تونس في مواجهة هذا الوباء، مشيرا إلى أن موريتانيا وتونس تربطهما علاقات وطيدة ومتنوعة وعريقة.
وأكد وقوف موريتانيا مع تونس الشقيقة، ودعم جهودها لمحاربة جائحة كورونا.
وبدوره عبر معالي وزير الدفاع التونسي، السيد إبراهيم البلتاجي، عن سعادته بهذه المساعدات التي تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين، شاكرا الحكومة والشعب الموريتانيين على هذا الدعم الذي لاشك سيعطي دفعا لهذه العلاقات بتوجيهات سامية من قائدي البلدين فخامة الرئيس التونسي، السيد قيس أسعيد، وفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال إن هذه المساعدة القيمة ليست بغريبة على موريتانيا الشقيقة، مشيرا إلى أن موريتانيا وتونس أشقاء وأخوة يتكاتفون ويقدم كل منهم الدعم والمساعدة للآخر.
وأشار إلى أن موريتانيا وعلى الرغم من كونها تعاني من هذه الجائحة إلا أنها عندما رأت أن تونس بحاجة أكبر هبت بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتقديم هذه المساعدة الثمينة، مشيرا إلى أن موريتانيا إذا احتاجت لمساعدة تونس ستجدها إلى جانبها وهو أمر طبيعي بين بلدين شقيقين.
وحضر تسليم المساعدات، سعادة السيد دمان ولد همر سفير موريتانيا المعتمد لدى الجمهورية التونسية، والسفير المدير العام للتشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد العالم ولد أحمد باب، والقائم بالأعمال بالسفارة الموريتانية في تونس، السيد محمد عبد الرحمن ولد سيدينا.
كما حضر عن الجانب التونسي كل من الفريق البحري المستشار الأول برئاسة الجمهورية التونسية، الأميرال عبد الرؤف عطاء الله، والسيد أحمد بن اسغير، مدير عام العالم العربي والإسلامي بوزارة الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج.