خلدت بلادنا يوم السبت اليوم العالمي لمناهضة التعذيب تحت شعار "حماية الفضاء المدني أساس للأنصاف والعدل لضحايا التعذيب".
وفي كلمة لها بالمناسبة ،أكدت رئيسة الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب السيدة مولاتي بنت المختار أن بلادنا كانت سباقة إلى إنشاء آلية وطنية للوقاية من التعذيب وخصصت الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لضمان تمكين الآلية من القيام بمهامها في ظروف حسنة وبكل استقلالية.
وقالت إن موريتانيا عززت ترسانتها القانونية بالقانون المتعلق بمناهضة التعذيب وهو ماتجسد في مباشرة فرق الآلية لأماكن سلب الحرية في ولايات نواكشوط الثلاثة، إضافة إلى زيارة جميع السجون في المدن الداخلية.
وأوضحت أن تقارير هذه الزيارات، شملت الظروف السكنية والمعيشية في أماكن سلب الحرية ومدى احترام الإجراءات الوقائية من جائحة كوفيد 19، مؤكدة أن هذه الزيارات تمت في ظروف إيجابية.
وبدورها، أكدت الممثلة السامية لمفوضية حقوق الإنسان في بلادنا السيدة كانزا جانيك في كلمة لها بالمناسبة أن التعذيب محذور في كل الأزمنة وفي جميع الظروف، نظرا لتداعياته الخطيرة على الضحية مضيفة أن يوم السادس والعشرين من يونيو كان فرصة لتوقيع اتفاقية الأمم المتحدة ضد التعذيب.
وقالت إنه قد تم توقيع هذه الاتفاقية والمصادقة عليها من قبل 162 بلدا، وهي ترتكز أساسا على محاربة التعذيب كما أشارت إلى أن اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب يشكل فرصة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لدعم الحكومة الموريتانية لمواصلة سياستها لمحاربة التعذيب.
جرى حفل التخليد بحضور المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.