قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن البلد فقد كثيرا من مصداقيته، خلال عشرية حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كما فقدت الدولة كثيرا من هيبتها.
وجاء حديث ولد الطالب أعمر خلال دورة عقدها المكتب التنفيذي للحزب اليوم السبت.
وذكر رئيس الحزب بأنه طالب خلال الإفطار الذي نظمه الحزب مساء الخميس 22 إبريل المنصرم باسترجاع أموال الشعب المنهوبة.
وأكد ولد الطالب أن البلاد قطعت خطوات جادة نحو إعادة تجذير ثقافة حماية مقدرات الشعب وصون ممتلكاته وحقوقه، وفق رؤية متكاملة عبر عنها برنامج "تعهداتي" للرئيس محمد ولد الغزواني، وعاش الموريتانيون المراحل الأولى من تنفيذها، والتي برهنت على نجاعة النهج، وسلامة الإجراءات، مردفا أن هذا يستحق التثمين الكبير من الحزب، والمواكبة الدائمة على كافة الأصعدة.
وقدم ولد الطالب أعمر حصيلة عمل الحزب خلال الفترة الماضية، كإطلاق الدفعة الأولى من بعثات الحزب إلى الداخل، وتنظيم حفل بمناسبة العيد الدولي للمرأة، ومواكبة زيارة ولد الغزواني للحوض الشرقي.
كما توقف ولد الطالب أعمر مع الإفطارات التي نظمتها لجنتا الحزب الشبابية والنسائية، وكذا أقسام الرياض باتحادية نواكشوط الجنوبية، ودار النعيم باتحادية نواكشوط الشمالية، والسبخة بنواكشوط الغربية.
وقال ولد الطالب أعمر إنه تحدث خلال هذه الافطارات عن مستوى اهتمام الرئيس محمد ولد الغزواني، بالرفع من المستوى المعيشي للسكان عموما والأكثر منهم هشاشة خصوصا، حيث تجسد ذلك في البرامج الحكومية المنفذة حتى الآن، مردفا أن هذه الإفطارات تشكل تعبيرا عن التضامن مع جميع المناضلين والمواطنين خلال شهر رمضان المبارك.