ثلاث مائة وخمسة وستون يوما مرت على خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أعلن فيه الانحياز للمغبونين، وأعطى فيه الأمل لمن همشهم غيره، وحاصرهم الوباء وتجاهلتهم الأنظمة لعقود. اليوم يكتمل الحول بعد أن أحس المواطن أنه بيت القصيد في برنامج غزواني، وأن للبيت من يحميه عند الفزع ، ويخاف عليه يوم الهلع، وعند الحاجة ما تأخر عنه وما خضع.
حول كامل بنجاحات مبهرة ونتائج مقنعة، في ظل جائحة زلت لها أرجل راسخة، وزلزلت أركانا ظلت ثابتة لقرون وقرون، وصفها البعض بجائحة القيامة، ونصف نهاية الكون.
لكن الرؤية الثاقبة لربان سفينتنا مكنتنا من العبور بأقل خسارة ممكنة، فقامت أجهزة الدولة بتوجيهات منه وإشراف شخصي، بسد النقص الناتج عن الجائحة، وتحملت مسؤوليتها تجاه المواطن، وعملت دون كلل ولا تقصير لكي يكون العبور آمننا.
في الدقائق الأولى من مساء الخامس والعشرين مارس العام الماضي وبعد لحظات من خطاب المرحلة أعلنتها أمامكم، وفي اليوم الأخير منه أكررها بإيمان المخبت، وإصرار المخلص، أن ((خطاب رئيس الجمهورية يليق بالمرحلة ويبعث على الطمأنينة في استحضاره لمعاناة الطبقات الهشة باتخاذ إجراءات ملموسة دعما ومساندة لهم.
وحري بكل الوطنيين دعمه ومآزرته تقوية لجهود مكافحة وباء كورونا.
وهي مناسبة أعلن فيها دعمي ومساندتي لبرنامج صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني).