أُجري اليوم في العاصمة تشريح لجثة المواطن الموريتاني عبد الله ولد سيدي الشيخ الذي عثر عليه مساء أمس متوفيا داخل منزله بحي ستي بلاج في مقاطعة تفرغ زينة في حادثة أثارت الكثير من الغموض والتساؤلات.
وبحسب مصادر مطلعة فقد طالبت أسرة الراحل بإجراء التشريح الطبي بعد أن رجح التقرير الأولي للطب الشرعي فرضية الانتحار في انتظار النتائج النهائية التي ستحدد بدقة طبيعة الوفاة وملابساتها.
وجرى التشريح بإذن رسمي من النيابة العامة التي تولت الإشراف على العملية ومتابعة التحقيق في القضية.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الحادثة اكتشفت عندما لاحظت زوجة الرجل توقف سيارته أمام المنزل وعدم رده على الاتصالات لتستعين ببعض أصدقائه الذين حضروا إلى المكان وقاموا بكسر إحدى النوافذ والدخول إلى المنزل حيث عثروا عليه مشنوقا داخل إحدى الغرف وقد فارق الحياة.
