
شهدت مباني وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية، زوال اليوم الاثنين، حفل تبادل المهام بين معالي الوزير السيد/ سيد أحمد ولد أبُوه وخلفه معالي الوزير الدكتور/ عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، وذلك بحضور الأمين العام للوزارة السيد يعقوب ولد أحمد عيشه وطاقم الديوان.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر معالي الوزير السيد/ سيد أحمد ولد أبُوه عن شكره لطاقم الوزارة على ما بذلوه من جهود خلال فترة توليه المسؤولية، مثمّنًا الأداء المتميز الذي تحقق بفضل تفانيهم في تجسيد التزامات فخامة رئيس الجمهورية تجاه الشعب الموريتاني و الهادفة الى تحسين حياة المواطنين، من خلال مواكبة مختلف القطاعات الحكومية في رسم السياسات، وصياغة المقاربات، وتعبئة التمويلات، ومتابعة تنفيذ البرامج التنموية.
كما اعتذر عن أي نواقص قد تكون شابت هذه المرحلة، متمنيا النجاح لخلفه في مواصلة المسيرة.
ورحب معاليه بالوزير الجديد، مشيدا بمساره المهني الذي انطلق من هذا القطاع وتدرج فيه حتى تولى منصب وزير، إضافة إلى خبرته الدولية التي اعتبرها رافدا لإثراء تجربته، مؤكدا أن هذه الخلفية تجعله الأجدر بتولي هذه المسؤولية.
من جانبه، ثمن معالي الوزير الدكتور/ عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا الكفاءة العالية التي تميز بها سلفه، مبرزا ما تحقق على يديه من إصلاحات هيكلية، ومشاريع وبرامج تنموية جاءت تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبإشراف من معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي.
وأكد معالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية عزمه، بمعية طاقم الوزارة، على العمل بروح الفريق الواحد من أجل تنمية البلاد وخدمة المواطنين، مستعرضا تجربته الطويلة مع وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومؤكدا أنه سيضعها تحت تصرف الطاقم لتدعيم أدائه. كما أعرب عن أمله في أن يكون عند حسن ظن فخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول لاختياره لهذه المهمة.
وفي ختام كلمته، هنأ معاليه سلفه على مسيرته المهنية المتميزة وقيادته الناجحة للوزارة، مؤكدًا جدارته بتولي مسؤوليات أخرى خدمة للوطن.