افتتاح النسخة الرابعة من مهرجان لعيون للثقافة والفنون

سبت, 13/09/2025 - 16:35

 

لعيون المدينة الساكنة في عبق تاريخ عريق، عادت لتسطر فصلًا جديدًا في إرثها الثقافي والفني، مع افتتاح "مهرجان العيون للثقافة والفنون 2025". أمسية موسيقية غنائية باذخة في انطلاقة المهرجان احتفاءً بالحياة والموسيقى عروس الشرق وبوابته ، العيون قلعة شامخة أطلت من خلف المهرجان كحارسة تاريخية لإرث الوطن.

 قدمت العيون مهرجان يجسد رمزية عميقة تؤكد على للنهوض بالمشهد والثقافي والسياحي وتوجيهه نحو آفاق جديدة من الإبداع.

 

حضور رسمي وشعبي كبير ملأ مدرجات المسرح المخصص للمهرجان، الحضور الجماهيري الواسع الذي غصت به المدرجات في عروس الشرق فني فريد أعاد البهجة والحياة إلى المدينة 

 

هنا أقفُ اليومَ، وأرى بيتي عند مدخلِ المدينةِ يلوّحُ لي من بعيد، شاهدًا على هذه اللحظة. هذا المهرجان… هو مهرجاني. وهذه المدينة هي مسرحي الأول،. واليومَ، يعودُ صوتُها عاليًا، بلحنٍ كبير، يفتتحُ مهرجان العيون2025. العيون عاصمةُ الثقافة والفنون الممتدة إلى ما لا نهاية.

 

أردتُ أن أبدأَ من حيث بدأتْ خطواتي الأولى في الحياةِ والموسيقى، من قلبي العيون. قبل أن أرحلَ إلى وطني الكبير الذي سكنَ كينونتي، مورتانيا. الليلة،

 

 بالمهرجان عواصفَ التحدياتِ حتى رستْ به على شاطئِ هذا المساء. وأعرف، كما تعرفون، أنَّ ما نقدمُه العيون لا يولدُ إلا بالعملِ والمثابرة، وبالإصرارِ على الجمالِ مهما كانت الظروف. ولذلك أقول: هذه الليلة بدايةُ تعاونٍ مع العيون مع مهرجانِها وفعالياتِها، الدؤوبة في دعمِ المبادرات الوطنيةِ والثقافية، أصبحت مثالًا يُحتذى وعنوانًا يلتفتُ إليه الجميع ُ، التي حملت رسالةَ الثقافةِ المورتانية إلى المحافلِ الدولية، وأسهمتْ بدورٍ رياديٍ في تعزيزٍ حضورِ موريتانيا الحضاري عالميًا، مؤمنةً بأن الثقافةَ هي الجسرُ الأجمل بين الشعوب.بتقديمهاأن الفن الجاد يبقى في الوجدان والذاكرة، التي تجلّت عزفاً أخاذاً مع موسيقييها المحترفين والمَهرة في الأداء. الوطنية للموسيقى الوطنية أن تثبت حضورها الراقي والممتع حيث ان ، الحماس لدى الجمهور بلوحاتها الراقصة التي حملت سحر التراث المورتاني، تحوّل المسرح إلى ساحة احتفالية، وامتزجت أصوات الموسيقى مع خطوات الراقصين، في مشهد يعكس قوة الهوية الثقافية الموريتانية

 التي تزينت بالأضواء، وكأنها جمهور آخر يتابع الحفل على. هذا التناغم بين الفن والطبيعة، أضاف إلى الحفل بعدًا ساحرًا، وذكّر الجميع بأن العيون، المدينة السياحية، تنبض بالحياة من خلال فنها ،

 حيث أعادت الموسيقى والفن الأمل إلى القلوب، وأكدت أن لعيون، رغم كل التحديات، تبقى منارة للفن والثقافة، وأن العيون، عروس الشرق، تستحق أن تكون في صدارة المشهد الفنى الوطني.

وأثبت مهرجانا العيون أنه قاد حركة مهرجانات موريتانيا لهذا العام.