تسلمت وزارة الصحة اليوم الدفعة الأولى من الناموسيات المشبعة طويلة الأمد، هدية من جمهورية الصين الشعبية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة حمى الملاريا.
تتكون هذه الدفعة من 450 ألف ناموسية، وهي جزء من منحة صينية إجمالية تبلغ 900 ألف ناموسية. ستستفيد من هذه الناموسيات ولايات الحوض الشرقي، والحوض الغربي، ولعصابة، ولبراكنه، وكوركل، وكيدي ماغه، وتكانت، واترارزة.
أوضح وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، أن الدفعة الثانية من الناموسيات ستصل في 15 يوليو الجاري، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأشار إلى أن هذه الناموسيات ستوزع ضمن خطة وطنية متكاملة لمكافحة الملاريا، ترتكز على الاستباقية والجاهزية والاستجابة السريعة، خاصة بعد الزيادة الكبيرة في الإصابات خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وأضاف الوزير أن هذا التدخل الوقائي يتماشى مع برنامج رئيس الجمهورية "طموحي للوطن"، الذي يضع الصحة في صميم أولوياته، ومع السياسة العامة للحكومة التي تركز على دعم الصحة القاعدية والوقائية.
من جانبه، أكد السفير الصيني، السيد تشانغ زونغ دونغ، التزام الشركات الصينية بالمعايير الصارمة لإنتاج الناموسيات، مشيداً بالتطور الكبير الذي عرفته العلاقات الصينية الموريتانية على مدار الستين عاماً الماضية.
