دعت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا أئمة الجوامع في البلاد إلى توحيد الخطبة يوم الجمعة القادم حول "خطر الحرابة والمخدرات".
وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها أن على الأئمة والخطباء الحديث عن موضوع "الحرابة والمخدرات وخطرهما على الأمة، وواجب المجتمع للتصدي لهذه الظواهر".
ورأت الوزارة أن يكون منطلق الحديث في الموضوع الآية: 33 من سورة المائدة، أي قول الله تعالى {إنّما جزاءُ الذين يُحارِبونَ اللهَ ورسولَهُ ويَسعَوْنَ في الأرض فساداً أن يُقَتَّلُوا أو يُصَلَّبوا أو تُقَطَّعَ أيْديهم وأرجُلُهم مِنْ خِلاف أو يُنفَوْا من الأرض}.
وتأتي دعوة وزارة الشؤون الإسلامية على خلفية حراك شعبي وإعلامي مندد بعدة عمليات اغتصاب ومحاولاته شهدتها مناطق موريتانية خلال الأيام القليلة الماضية، من بينها نواكشوط، وتامشكط بالحوض الغربي، وروصو بولاية الترارزة.