قال وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ماء العينين ولد أييه، أن قطاعه قرر في إطار الحكامة إنشاء وكالة للتكوين المهني سيعهد إليها تطوير القطاع، كما تقرر مراجعة ولوج مؤسسات التكوين المهني لتحسين المنافسة.
وأضاف ولد أييه، أن العام الدراسي الحالي سيشهد اتخاذ إجراءات هامة لمواكبة برنامج الرئيس “طموحي للوطن”، إذ تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني التي هي الآن 21 مؤسسة منها 20 مؤسسة عمومية وواحدة ذات نفع عام، ينضاف لها 11 معهدا للتكوين المهني الحر.
وأشار الوزير، إلى أن الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني انتقلت من 3825 متدربا سنة 2019 – 2020 إلى 13781 متدربا خلال السنة الماضية 2023 – 2024، ويرجع الفضل في ذلك إلى إنشاء 4 مؤسسات خلال السنوات الخمس الأخيرة، هي مؤسسة التكوين المهني في الرياض، ومؤسسة التقنيات الجديدة في نواذيبو، ومؤسسة البترول والغاز والمعادن في نواكشوط، ومدرسة التكوين المهني في أكجوجت.
وأوضح الوزير، بالأرقام مدى التحسن الحاصل في التكوين المهني خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ عدد خريجي التكوين المهني سنويا حوالي 20000 خريجا أي بزيادة ملحوظة، مؤكدا أن القطاع سيقوم باكتتاب 120 أستاذا في إطار العمل على التحسين النوعي للتكوين المهني، كما سيقوم بتحسين وتشجيع المدرسين.
جاء ذلك خلال مشاركته في النقطة الصحفية الأسبوعية للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، رفقة وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين.