مع كل موسم خريف يسابق الموريتانيون الزمن للخروج من المدينة إلى مواطنيهم الأصليه ، مراتع الصبا و أماكن الاستجمام..
موسم الهجرة
يتزامن فصل الخريف عادة مع فترة العطل المدرسية ، و هي فرصة للأسر الباحثة عن متنفس عن المدينة للخروج إلى أماكن الإنتجاع و الاستجمام داخل البلاد .
و بالرغم أن العادة جرت أن أغلب الموريتانيين يخرجون إلى بواديهم الأصيلة، إلا أن البعض قد يختار مواطن أخرى أكثر جذبا و هدوءا.
مناطق جذب سياحي
تتعدد مناطق الجذب السياحي بموريتانيا فى فصل الخريف و خاصة فى ولايات الشرق و الوسط (الحوضين و لعصابه و تكانت و لبراكنه ) لما تضمه من جبال و أودية وبطاح جميلة .بالاضافة إلى منتجع " خوخه " بولاية ترارزة الذى ظهر كبديل في السنوات الأخيرة مع ظهور جائحة " كوفيد 19" لقربه من العاصمة. كما تتميز ولايات الضفة ( كيهيدى و كيدي ماغا ) بوديان و غطاء نباتي ، جعلها موطن جذب للزوار فترة الخريف .
تداعيات صحية
تتكاثر فى فصل الخريف الأمراض الموسمية الناجمة عن البعوض، وألبان الحيوانات أو لحومها وغيرها و للوقاية من تلك الأمراض ينصح الأطباء بتجنب برك المياه الراكدة والاستخدام الدائم للناموسيات المشبعة وتسخين اللبن قبل استخدامه، وطهي اللحوم جيدا.
ويبدأ فصل الخريف في موريتاتيا -عادة- مع نهاية شهر يوليو إلى غاية شهر اكتوبر من كل عام.
بتار محمد الحسن الشرفه