يحظى عمدة أركيز الشاب محمد ولد أحمدوا، بشعبية جارفة في مقاطعة أركيز وبعض الدوائر الانتخابية بولاية اترارزة وهي قيمة سياسيّة ثابتة استمدها من الوالد عبد الله السالم ولد أحمدوا الذي ظلّ أحد المرجعيات السياسية المخضرمة، وعززها الإبن ميدانيا من خلال تفانيه في خدمة الساكنة هناك؛
لم تتأثر قاعدة الشاب محمد ولد أحمدوا الشعبية بمغادرة المنصب ولم تتغير قناعاته بدعمه اللامشروط لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بل تفرغ للتنسيق والتحضير المحكم للانتخابات الرئاسية المقبلة والحملة الانتخابية التي باتت على الأبواب، مع تعاطيه الإيجابي وانطباطه الحزبي المعهود.
ستكون أركيز كما كانت في انتخابات 2019 وفيّة لإرادة رموزها السياسيّين ومنتخبيها البررة وفي مقدمتهم العمدة الذي نزل إلى الميدان حتى تبرهن المقاطعة على دعمها المطلق لمرشح الإجماع الوطني يوم 29 يونيو المقبل وتمنح ثقتها من جديد لمأمورية ثانية، بحول الله وقوته.
