تعهدت الحكومة بضمان “حسن تنظيم” الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 مارس الجاري.
وقال وزير الداخلية السينغالي محمدو مختار سيسي، في كلمة له في داكار ، خلال حفل تسليم السلط مع سلفه صديقي كابا، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا للحكومة ، “ليست لدينا أي مخاوف لأن بلدنا يملك تقليدا قويا في تنظيم الانتخابات “.
وأكد سيسي على طموح الحكومة في “الحفاظ على الاستثناء السنغالي” الذي جعل من البلاد “نافذة للديمقراطية في إفريقيا”، دعا سيسي جميع الفاعلين السياسيين إلى التهدئة.
وتابع “سنواصل المسير بخطوات ثابتة ورؤوس مرفوعة. ينبغي أن نكون هادئين وأن نقوم فقط بما يتعين علينا القيام به “، داعيا “مختلف القيادات للمشاركة بالأفكار والبرامج”، مع “الامتناع عن إصدار تصريحات عنيفة”.
من جهته، أكد صديقي كابا، أن الأمور اللوجستية جاهزة للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 مارس الجاري .
وأضاف أن الإدارة الانتخابية نشرت كل الوسائل اللوجستية الضرورية لإجراء الانتخابات على كامل التراب الوطني وفي الخارج، مؤكدا أن بطاقات التصويت “جاهزة بالفعل”.
يذكر أن الحملة الانتخابية للرئاسيات انطلقت يوم السبت الماضي على أن تستمر إلى غاية منتصف ليل 22 مارس، وسيتوجه أزيد من 7 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع، يوم 24 مارس الجاري، لانتخاب خامس رئيس لجمهورية السنغال.