علقت حكومة بوركينافاسو، صادراته من الذهب والمواد الثمينة من الإنتاج الحرفي وشبه الآلي، وفق ما أعلن عنه وزير الطاقة والمناجم البوركينابي ياكوبا زابري كوبا، في بلاغ صحفي مساء أمس الأربعاء.
وأوضح الوزير أن ” تعليق التصدير” أملته الحاجة إلى تطهير قطاع التعدين ويعكس رغبة الحكومة في تنظيم تسويق الذهب ومواد ثمينة أخرى بشكل أفضل”.
وأضاف أن الفاعلين في قطاع التعدين الذين لديهم مواد للتصدير مدعوون للتواصل مع الجمعية الوطنية للسلع الثمينة “سوناب” للحصول على تعويض، خلال مرحلة تعليق التصدير.
وكان الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، قد أعلن أن “الذهب أصبح المنتوج الأول المخصص للتصدير” في البلاد.
ويوجد في بوركينا فاسو 17 منجما صناعيا للذهب، تم إغلاق خمسة منها لأسباب مرتبطة بالعمليات التي تشنها الجماعات المسلحة.
وبحسب الأرقام الرسمية انخفض إنتاج الذهب، الذي يساهم بنحو 14 بالمائة في مداخيل الدولة البوركينابية، بنسبة 13.7 بالمائة سنة 2022 مقارنة مع سنة 2021، حيث انتقل من 66.8 طن إلى 57.6 طن.
