النائب محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن رجل عصامي مسكون بحب الوطن حد الثمالة ومجبول على مساعدة المواطن الضعيف حيث كان وانى أحتاجه.
نشأ وتربى على حب الخير وفعل الخير والسعي الى الخير حيثما حل وأرتحل ، لذلك كان مقصد المحتاج و المتعفف و السائل ، بارا ومنشغلا بعمل البر ، مؤمنا بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ..
تربى على ان يؤتي المال على حبه ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ ..
ملتزما في سلوكه مقيما للصلاة مؤتي للزكاة موفي بالعهد إذا عاهد ومن الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)..
عرف بمنافحته عن الحق و وقوفه مع كل صاحب مظلومية ، لذلك اختارته الجالية الموريتانية في آنغولا لرئاستها بعد مالمست فيه من صدق وإخلاص ووفاء ومساعدة وعمل دائم لصالحها من حلحلة مشاكلها وبث روح الأخوة و التعاون والخير بين أفرادها وسهره مع من رمتهم الاقدار داخل سجون ذلك البلد الغريب عليهم حتى يستعيدو حريتهم ، باذلا في سبيل ذلك ماله وصحته وعلاقاته وكل مايملك في سبيل تحقيق تلك الغايات الانسانية النبيلة والعظيمة التي لاينبري لها في العادة سواه .
فكم من مريض هناك واساه ورافقه وأعتنى به حتى تماثل للشفاء وكم من مسجد كان سببا في تشييده وإقامة الفرائض به وكم من إنسان كان السبب في دخوله الى الاسلام و هدايته الى سواء السبيل .
ولكونه يتقن اللغة البرتغالية كتابة وحديثا فقد سخر ذلك لخدمة إخوته الموريتانيين هناك للدفاع عنهم وعن مصالحهم ورفع الظلم عنهم وترجمة أعمالهم ومشاريعهم مجانا ، الشيء الذي كان وراء نجاح الكثير منهم هناك .
ومع الصيت والنجاح الكبير الذي حققه في آنغولا كواحد من أشهر رجال الاعمال الموريتانيين الشباب هناك ، فإن ذلك لم يمنعه من تلبية نداء الوطن الذي كان حاضرا في وجدانه دائما ، ليختار بإرادته الشخصية و حبه العميق لوطنه جلب إستثماراته الى وطنه بعد غربة وكد وعمل شاق أظهر خلاله عصاميته و كفائته و نجاحه الكبير خارج الديار.
أبى النائب محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن الركون لحياة الرفاهية خارج البلاد ورغد العيش ، ليقرر العودة الى أحضان الوطن من أجل المشاركة في عملية البناء و التنمية ويستثمر نجاحاته الكبيرة في الغربة داخل وطنه ويضخ امواله في دورته الاقتصادية المحلية ، تلك الأموال التي لامنة لأحد عليه فيها.
عاد النائب محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن الى ربوع الوطن حاملا معه جهد سنوات من الغربة و السهر وعرق الجبين ، ليسخر كل ذلك المال المحاط بجدار منيع من الخبرة والتجربة والنجاحات والتميز، لصالح بلده ولدعم المشروع النهضوي الجبار الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن برنامجه المجتمعي الكبير (تعهداتي) .
دخل النائب وبقوة – من موقع القوة – الى الميدان وأختار لخدمة أهداف البرنامج الاتخابي لرئيس الجمهورية، أوسع الأبواب (قبة البرلمان ).
ولأن الجلوس تحت تلك القبة يحتاج الى المواطن الذي يعد النائب هو صوته وحامل همه والناطق باسمه ، لم يجد النائب محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن صعوبة تذكر في الوصول الى قبة الشعب، حيث توجه الى الشعب في الانتخابات التشريعية الأخيرة ، مسلحا بحب الشعب و بما قدم من أعمال خير و خدمة و تضحية لصالح الشعب ، لتحمله قلوب هذا الشعب قبل أصواتهم الى البرلمان في الشوط الأول و بفارق مريح من الاصوات يشي بمقدار حب الشعب له وتعلقهم به ووقوفهم بجابه كما يقف هو الى جانبهم .
كانت لأصوات المواطن البسيط الذي ألف خير وخدمة وتضحيات النائب محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن القول الفصل والحسم في وصول النائب الى البرلمان ، فلم يكن لأي طرف سياسي معارض أو موالي أي دخل أو منة في نجاح النائب.
يضاف الى ذلك ان النائب محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن هو المرشح الوحيد الذي لم يتلق أي دعم مادي ولاسياسي من أي طرف آخر في طريق رحلة الوصول الى البرلمان ، ولم يجرأي اتفاقيات مع سياسيين آخرين للاستعانة بهم في الوصول الى سدة البرلمان..
لقد استثمر الرجل في الشعب واقترب من مشاكل الناس وهمومهم وحب الخير لهم وأهتم بهم وبالبعيد منهم قبل القريب والفقير قبل الغني ، فكانت النتيجة حبهم له ونصرتهم له بلا شروط أو قييود .
هذا النجاح الذي لم يؤلفه رجال السياسة في البلد جعل بعضهم يسابق الزمن ويستعرض يافطات الولاء لإحتواء نجاحه واستغلال صيته لمآربه السياسية ، كل حسب قربه وموقعه من النائب .
وكمثال على ذلك تلك المحاولات المكشوفة التي تمترس خلفها أحد السياسيين في مقاطعة تفرغ زينة لبث شائعات مخنوقة ، تحمل بين ثناياها ما يفندها، بقوله أنه كان وراء نجاحه في تلك الانتخابات ، وهو قول عار عن الصحة ويكذبه تطبيق (ماي سيني ) الذي إعتمدته اللجنة المستقلة للانتخابات في فرز النتائج .
فحين نأخذ المقاطعات الثلاث لولاية نواكشوط الغربية مثلا، سنكتشف وبكل بساطة الحقيقة التي لاغبار عليها وهي أن اغلبية الناخبين المصوتين على النائب في هذه الولاية كانوا من مقاطعة لكصر وليست تفرغ زينة.
ولأن الشجرة المثمرة وحدها هي من تستهدفها الحجارة، فقد كان من الطيعي ان يوغر كل هذا النجاح صدور أعداء النجاح ويشعل لهيب الغيرة في نفوس أعداء الرجال الوطنيين الناجحين والمتميزين ويربك حساباتهم و يجعلهم يصرخون و يتقولون وينفثون سمومهم وشائعاتهم ، ولكن يأبى الله ما يفعلون…..
وكان لسخاء كف النائب و عمله الخيري المدرار الفريد الذي استفادت منه آلاف الأسر المتعففة في الترحيل بنواكشوط وفي المناطق الضعيفة والهشة من البلاد ، عبر هيئة السماحة الخيرية ، كان له دور آخر في محاولة تغطية فشل البعض منهم من خلال رمي هذا الجهد الخيري النبيل والذي نال ثقة الشركاء نظرا للمصداقية التي يحظى بها صاحبه (النائب الموقر) من ثقة لدى الشركاء ، حاولو رمي هذا العمل الخيري بفقاعاتهم الصوتية وسهامهم العنترية التي ماقتلت ذبابة .
ولكن يملك النائب في جعبته من الحنكة و الحكمة والمصداقية و النجاح و العمل الميداني المشهود، مايرد به تلك السهام الى أصحابها و يقطع دابر الحاقدين والحاسدين و من لايحبون لهذا البلد وشرفائه الخير ولايرعون فيهم (إِلا وَلا ذِمَّةً )..
أَلْقِ عَصَاكَ أيها النائب الموقر (فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ) و( ألقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ)..
هم مجرد ظواهر صوتية وأورام خبيثة ، ستختفي مع الأيام ويذوب جليدها مع شروق شمس إنجازاتكم الكبيرة ، التي لا يمكن أن يحجبها غربال النفاثين في العقد ولاطحالب السابحين ضد التيار..
هنيئا لكم أيها النائب الباسل المغوار..واصل ودع النباح للكلاب المسعورة فهو العمل الوحيد الذي تحسن صنيعه..
(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ).. صدق الله العظيم.
