دعونا نسأل مئات المصطفين في الطوابير كل يوم أمام كل مراكز الحالة المدنية على امتداد الوطن وفي السفارات والقنصليات ، عن ماحققه تطبيق "هويتي" من توفير لوقتهم وجهدهم .
دعونا نسأل مغتربا في بلد ليست به سفارة ولا قنصلية ولامكتب حالة مدنية عن معاناته من أجل الحصول على أوراقه الثبوتية أو تجديدها أو عمل توكيل لشقيقه للقيام بإجراءات تتعلق بأبنائه داخل الوطن .
بلا شك سنجد إجابات لا تسر السيد بطاح ولا تنتمي لمفارقاته ومقارانته التبخيسية العدمية .
نعم كان على رئيس الجمهورية أن ينال شرف تدشين هذا المشروع لأن شرف القائد يصدر من خدمته لمصالح شعبه .
وفي لحظة قص ذلك الشريط من قبل الرئيس بدأ العد التنازلي الفعلي لإنهاء معناة كبيرة وشاملة ومنهكة لكل مواطن موريتاني أينما كان .
بقص ذلك الشريط تعززت أهم خطوة في تقريب الخدمة من المواطن .
وبقصه امتلك المواطن صلاحية الخدمة الذاتية والدخول إلى قاعدة بيانات سرية و كبيرة وحساسة ، بأمان تام .
والأهم من كل ذلك هو أن هذا المشروع ليس مشروعا سياسيا يمكن لأي كان استغلاله ، إنه مشروع سيخدم كل الموريتانيين اينما كانوا ، في الحاضر والمستقبل .
وليشرب "بطاح" من البحر