
-“سأدفنكِ وأستريح”، قال في إحدى نوبات الوعي التي تنتابه أحيانا، موجها الكلام إلى الجثة المتحللة التي تقبع داخل قلبه..
غرز الميتُ -كعادته منذ مات – مخلبا حادا في جدار الوجع .. حركه إلى أعلى وأسفل .. وصاح بأعلى أصوات الميتين:
-” لن تستطيع…”.
طغى “الدم” موجا أغرق “المدفن”، وامتزجت رائحة الدم بالحَنوط..