إن البحث لقبائل صنهاجة عن نسب حميري فيه من التعسف والقفز على الأدوات المعاصرة لقراءة التاريخ الكثير، ولست أدري ما الذي ينقص صنهاجة لتبحث عنه في حمير، فقد قدمت قبائل صنهاجة بعد الإسلام الكثير الكثير لهذا الدين وللغة العربية وأوصلتهمها إلى حيث لم تصل العرب العرباء مطلقا، وانتساب صنهاجة لحمير تنفيه أبسط نظرة إلى حقائق تاريخية أهمها أن منشأ حمير يعود إلى